القضاة المسيسين، وإعلام المحششين ، ومحاكمات الانقلابيين للمجلس المصري للتغيير ،
في مواصلة للسياسات القمعية في دولة الموز يبدأ قضاء الإنقلاب في مصر اليوم أولي الجلسات المضحكة المبكية للمحاكمات الهزلية لقضية المجلس المصري للتغيير، تلك القضية الملفقة التي تنطق حيثياتها وقرار إحالتها بمدي العار والمهانة التي وصل إليها حال المنظومة القضائية في مصر الإنقلاب ، حيث تم صناعة قضية من الوهم وبناء حيثيات من التراب لا يمكن لعاقل ولا لمن لديه ذرة من ضمير أو فهم أن يوقع عليها أو يعتمدها ، فكل ما حيك من اتهامات ورتب للإدانات هو نشاط مشروع معتمد لأي كيان معارض في دولة ديمقراطية حرة ،
وقد سبق هذه القضية وقرار الإحالة حملة شرسة من إعلام لا يمكن وصفه بإعلام التعريض أو التطبيل فقط بل تعدي هذا في محاولة لخلق قضية من هلاوس شيطانية لا هي إعلامية ولا حتي إنسانية، فمن الواضح والجلي بأن ضباط أمن الدولة الذين يقومون بإعطاء أوامر النشر الإعلامي يعانون من حالة من عدم التركيز وفقدان الإتزان، فجل ما يبدعون فيه هو التنصت وزرع الخونة في ثوب محامين أو ناشطين أو حقوقيين داخل كيانات المعارضين، فتخرج علينا بنات أفكارهم بمتلازمة الإخوان التي أصبحت مرضا يجب أن يبحثوا عن علاج له ، فيصفون المجلس بالذراع الإعلامية للإخوان وأعضائه بالقيادين في جماعة الإخوان في حين يعلم القاصي والداني بأن المجلس هو كيان ليبرالي معارض لا علاقة له بجماعة الإخوان من بعيد أو قريب ، بل إن أعضائه يختلفون مع أفكار جماعة الإخوان فيما يتعلق بآليات الممارسة السياسية ، ولكنهم يجتمعون مع الجميع علي هدف إزاحة الإنقلاب وإنهاء حكم العسكر في مصر ،
ولكن لا عجب ولا عجاب ففي زمن المحششين حيث يوصف جون ماكين السياسي الأمريكي المتوفي حديثا بأنه مرشد الإخوان علي لسان المخبر أحمد موسي ليس غريبا ولا عجيبا أن يكون المجلس المصري للتغيير هو مصدر الواحد وعشرون ألف إشاعة ضد النظام الإنقلابي في مصر ، وذلك رغما عن أن عمر المجلس لا يتجاوز العام إلا بشهر واحد فقط وذلك بمعدل ٥٧ إشاعة يوميا بما في ذلك العطلات والأعياد ،
وعليه فإننا داخل المجلس المصري للتغيير ونحن نعيش مع كل المصريين تلك الحالة المهينة التي وصلت لها بلادنا الحبيبة ، والتي باتت تتذيل كل العالم في كل المجالات من صحة وتعليم وجودة للحياة ومستوي لمعيشة الفرد وبيئة ملوثة ومسممه، ، نؤكد علي أنه لا أمل في صناعة رخاء ولا تقدم في منظومة أصبح القضاء فيها ذراعا سياسية للنظام الحاكم ، وباتت المنظومة الأمنية منظومة للقمع والقهر ، فغاب العدل وضاع الملك وتهدمت أركان الدولة الإقتصادية والاجتماعية والسياسية ،
ولكن يبقي الأمل ما دامت الحياة ، وما بقي هناك رجال مخلصون يضحون من أجل بلادهم ووطنهم ومستقبل أولادهم، يبقي الأمل في ثورة تقتلع الظلم وتحقق القصاص وتعيد العدل وتحقق الأمن ، وتضع كل هؤلاء الخونة والمرتشين وراء القضبان أو ترسلهم للجحيم حيث مكانهم ومستقرهم ، نعاهد الله ونعاهدكم أننا علي العهد باقون وللظلم والفتن محاربون ومن أجل دولة مدنية عادلة سنظل عاملون ،
صدر عن اللجنة المركزية للمجلس المصري للتغيير في ٣ سبتمبر ٢٠١٨
المجلس المصري للتغيير
#نحنصناعالتغيير #بل_ نحن_ صناع_ المستقبل